اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
نائب وزير الدفاع الجزائري | |
---|---|
أحمد قايد صالح | |
في المنصب 11 سبتمبر 2013 |
(6 سنواتٍ و3 أشهرٍ و12 يومًا) | |||||||
| |||||||
في المنصب 3 أغسطس 2004 |
معلومات شخصية | |
---|---|
(15 سنةً و4 أشهرٍ و20 يومًا) | |
في المنصب 1994 – 3 أغسطس 2004 (9 سنواتٍ) | |
الوزير | اليامين زروال (وزير الدفاع) عبد العزيز بوتفليقة (وزير الدفاع) |
النائب | محمد العماري (رئيس الاركان) |
الميلاد | 13 يناير 1940 عين ياقوت |
المستشفى المركزي للجيش بعين النعجة
سبب الوفاة | توقف القلب |
---|
الجوائز | |
---|---|
الخدمة العسكرية | |
الحياة العملية | |
مواطنة | الجزائر |
الديانة | الإسلام |
عدد الأولاد | 7 |
المهنة | عسكري |
اللغات | العربية |
في الخدمة 1958 إلى 2019 | |
الولاء | الجزائر |
الفرع | |
الوحدة | سلاح المدفعية |
الرتبة | |
القيادات | رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي |
المعارك والحروب | ثورة التحرير الجزائرية، وحرب الرمال، وحرب أكتوبر |
وسام الشرف، وسام جيش التحرير الوطني، وسام الاستحقاق العسكري، وسام الجيش الوطني الشعبي من الشارة الثانية. | |
تعديل مصدري - تعديل |
أحمد قايد صالح ( 13 يناير 1940- 23 ديسمبر 2019
) هو عسكري جزائري، ورئيس أركان الجيش الشعبي الوطني الجزائري، ونائب وزير الدفاع الجزائري منذ سبتمبر 2013 وحتى وفاته في 23 ديسمبر 2019.
ولد الفريق أحمد قايد صالح في 13 يناير 1940 بولاية باتنة. التحق وهو شاب بالحركة الوطنية، في سن السابعة عشر من عمره، يوم أول أغسطس 1957 بالكفاح، حيث تدرج سلم القيادة ليعين قائد كتيبة على التوالي بالفيالق 21 و 29 و 39 لجيش التحرير الوطني. غداة الاستقلال و بعد إجراء دورة تكوينية بالجزائر، لمدة سنتين (02) والاتحاد السوفييتي سابقا، لمدة سنتين (02 كذلك من 1969 إلى 1971، حيث تحصل على شهادة خصوصا بأكاديمية فيستريل. كما شارك سنة 1968 في الحملة العسكرية بالشرق الأوسط بمصر. تقلد بقوام المعركة البرية الوظائف التالية:
تمت ترقيته إلى رتبة لواء بتاريخ 05 جويلية 1993، وبتاريخ 1994 تم تعيين اللواء أحمد قايد صالح قائدا للقوات البرية. بتاريخ 03 أغسطس 2004، تم تعيينه رئيسا لأركان الجيش الوطني الشعبي، و من ثم تقلد رتبة فريق بتاريخ 05 يوليو 2006، منذ 11 سبتمبر 2013 تم تعيينه نائبا لوزير الدفاع الوطني، رئيسا لأركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري.
يعد الجنرال أحمد قايد صالح أحد أبرز الوجوه العسكرية داخل هرم قيادات الجيش الجزائري خلال فترة العشرية السوداء
في عام 2014، وقف قايد صالح بجانب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من خلال دعمه لفترة رئاسية رابعة. لكن مرض الرئيس المتكرر، حذى بالجنرال إلى تصدر المشهد الإعلامي والسياسي في الجزائر كأحد رموز النظام وممثلهم في جل وسائل الإعلام الوطنية. استمر تأييده في البداية لترشح الرئيس السابق لولاية خامسة، وخلال الحراك الشعبي الجزائري المناهض للعهدة الخامسة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة خلال الانتخابات الرئاسية الجزائرية 2019، قبل أن يتبني الجنرال خطابا تصالحيا، أعلن فيه دعم الجيش للشعب الجزائري عقب الحراك الشعبي في الجزائر عام 2019. في 26 مارس2019، اقترح الجنرال أحمد قايد صالح على المجلس الدستوري الجزائري إعلان عائق بوتفليقة الصحي وتطبيق المادة 102 من الدستور الجزائري. لكن جزءا من الحراك الجزائري والمعارضة رفضا المقترح وجرى تحليل البيان من لدن وسائل الإعلام على أنها القطيعة بين قادة الجيش الشعبي الوطني وأسرة بوتيفليقة. بعد أقل من أسبوع على بيان الجنرال أحمد قايد صالح، أعلنت الرئاسة في الأول من أبريل / نيسان أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيقدم استقالته قبل أيام من تاريخ انتهاء ولايته. والتي تمت في 2 أبريل2019. وقبل ساعات قليلة من الإعلان الرسمي عن استقالة الرئيس، طلب الجنرال أحمد قايد صالح بالتطبيق الفوري للإجراء الدستوري لإقالة رئيس الدولة. فأضجى بذلك الرجل القوي في البلاد. باسم عملية "الأيدي النظيفة"، برر الجنرال أحمد قايد صالح اعتقال أفراد من آل بوتفليقة وعدد من رجال الأعمال، بمن فيهم سعيد بوتفليقةومحمد مدينوبشير طرطاقورضا كونيناف وإخوانه وعلي حداد، بالإضافة إلى بعض رجال الأعمال. في 19 يونيو2019، حث الجنرال أحمد قايد صالح المتظاهرين على عدم رفع العلم الأمازيغي، مضيفًا أن قوات الأمن قد حصلت على أوامر بمنع ذلك. اتهم حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الجنرال أحمد قايد صالح بمحاولة الالتفاف على مطالب الشارع لأنه رفض حلولا مثل الدخول في فترة انتقالية والتي اعتبرها القايد حلولا غير دستورية.
هو متزوج وأب لسبعة أبناء.
توفى أحمد قايد صالح على أثر نوبة قلبية في 23 ديسمبر 2019
.
الفريق أحمد قايد صالح حائز على عدة أوسمة وهي :
وسام الشجاعة.وسام الاستحقاق الوطني برتبة صدر (19 ديسمبر 2019).